علاء الشقران النجم الذي ينحدر من عائلة رياضية كروية بإمتياز، يعد من اللاعبين المتميزين الذين أنجبتهم ملاعب كرة القدم الأردنية، حيث سبق أن تم استدعائه لصفوف المنتخب الأردني الأول مثلما سبق له تمثيل منتخب الشباب في أول ظهور تاريخي له في نهائيات كأس العالم التي شهدتها كندا عام 2007.
الشقران لاعب الإرتكاز والمحترف السابق بصفوف الوحدة السوري، عاد للتو لصفوف فريقه الرمثا "غزلان الشمال" بعد أربع مواسم قضاها في نادي شباب الأردن، ليلتقيه في أول تصريح رسمي له بعد انتقاله للرمثا، فكان الحوار الآتي:
* هل تعتقد بأن فريق الرمثا قادر على تكرار ما حققه بالموسم الماضي ،خلال الموسم الحالي وبخاصة أن نتائجه ببطولة كأس الأردن ليست كما يجب؟
أثق تماما بأن فريق الرمثا قادر على تكرار ما حققه في الموسم الماضي عندما توج وصيفا لدوري المحترفين، فهو يمتلك كوكبة من اللاعبين المتميزين القادرين على صنع الفارق خلال الموسم الحالي.
وبخصوص نتائج الفريق في بطولة كأس الأردن حيث فاز الفريق في لقائين وخسر مثلهما، ربما تعود هذه النتائج لعدم وصول فريق الرمثا لمرحلة الإعداد المثالي بعد وأعتقد بأن فريق الرمثا في مرحلة اياب كأس الأردن سيكون أفضل مما ظهر عليه في مرحلة الذهاب ، فمؤشر الأداء الفني في تصاعد هي نقطة ايجابية.
* ماذا ينقص فريق الرمثا ليعود لحصد الألقاب من بعد غياب؟
فريق الرمثا يحتاج لقليل من الصبر حيث أجد بأن المستقبل في المنافسة على ألقاب البطولات المحلية سيكون لفريق الرمثا الذي يضم كوكبة شابة وطموحة سيكون لها الشأن الكبير في قادم الأيام، والأمر مسألة وقت ليس إلا.
* عدت لبيتك الرمثا بعد أربع سنوات .. صف لنا مشاعرك..
كنت في قمة السعادة عندما كتبت لي العودة لفريق لعبت له منذ كان عمري (16) عاما، فهو بيتي الأول وليس الثاني، وحبي وعشقي لجماهير الرمثا كان الدافع الرئيسي لعودتي للفريق حيث أتمنى أن أنجح هذا الموسم في تحقيق الإضافة الفنية المطلوبة بالفريق.
* كيف تقييم تجربتك مع الوحدة السوري؟
احترفت مع فريق الوحدة السوري في موسم 2008-2009 والحمد لله كانت تجربة ناجحة بمختلف المقاييس ولعبت كافة اللقاءات كلاعب أساسي.
* كنت من اللاعبين الذين ظهروا بكأس العالم للشباب.. حدثنا عن ذلك؟
بالتأكيد أنا أفخر كل الفخر بأنني مثلت المنتخب الأردني للشباب في نهائيات كأس العالم في كندا عام 2007 وهو أول تواجد لمنتخب أردني في المونديال، والحمد لله حققنا نتائج أثبتت للعالم بأن اللاعب الأردني يمتلك الموهبة والقدرة على مقارعة كافة منتخبات العالم.
مثلما سبق لي أن لعبت في المنتخب الأردني الأول بعهد المدير الفني البرتغالي فينجادا حيث كانت تجربة غنية بالنسبة لي.
* عدم استدعائك للمنتخب مؤخرا .. هل يشعرك بأنك لاعب مظلوم؟
احترم رؤية ونظرة المدير الفني للمنتخب الأردني عدنان حمد فهو مدرب كفؤ وقدير والأقدر على تحديد خياراته من اللاعبين، وعدم اختياري للمنتخب لا يعني نهاية المطاف وبخاصة أن باب المنتخب سيبقى مفتوحا أمام من يثبت قدراته في المرحلة المقبلة.
أنا سأكون رهن شارة المنتخب الأردني في أي وقت لأن طموح كل لاعب أن يمثل منتخب وطنه في كافة الإستحقاقات.
* وكيف تقييم تجربتك الماضية مع شباب الأردن؟
كانت ناجحة بمختلف المقاييس وحافظت على ثبات مستواي طيلة السنوات الأربع الماضية وخصت غالبية لقاءاتي مع فريق شباب الأردن كلاعب رئيسي، وأنا أشكر إدارة نادي شباب الأردن لما أولته لي من عناية واهتمام وتشجع.
* متى ينتهي عقدك مع الرمثا ؟
وقعت مع نهاية الموسم الماضي لفريق الرمثا لمدة موسم واحد فقط.
* من المدربين أصحاب الفضل عليك؟
المدرب الكبير ونجم فريق الرمثا سابقا فايز بديوي.
* هل تلقيت عروضا احترافيا في الفترة الأخيرة؟
تلقيت عروضا احترافية محلية من أندية الفيصلي والوحدات والجزيرة لكنني فضلت العودة لفريق الرمثا وجمهوره الحبيب.
*هل سيبلغ المنتخب الأردني مونديال البرازيل برأيك؟
ولما لا، فالكرة الأردنية بشكل عام تطورت، والمنتخب الأردني يضم النخبة من اللاعبين وأعتقد بأن الفوز على استراليا يوم (11) سبتمبر سيكون مفترق طرق لآمال المنتخب في التأهل أو عدمه ولهذا ستكون قلوبنا مع المنتخب أمام استراليا لأنها مواجهة ستكون مصيرية بكل تأكيد.
